الحب يقود 33% من الشباب إلى الخطيئة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الحب يقود 33% من الشباب إلى الخطيئة
الحب اعف واطهر من اي اتهام يتهم بيه
احنا الي يلزمنا نعرف معنى الحب الحقيقي ونفهموا كويس
احنا الي يلزمنا نعرف معنى الحب الحقيقي ونفهموا كويس
الحب يقود 33% من الشباب إلى الخطيئة
هشام عبد العزيز
كم من "الخطايا" ترتكب باسمك أيها الحب، هذا تحديدًا ما أثبتته نتائج الاستطلاع الذي أجرته شبكة "إسلام أون لاين.نت" خلال الفترة مابين 17 إلى 20 فبراير 2008، حول مدى اقتران الحب بين الجنسين بالوقوع في الخطيئة، وأبرز الأسباب وراء ذلك.. شارك في الاستطلاع 3358 زائرًا أجابوا على سؤالين؛ الأول: "هل قادك الحب يومًا إلى خطيئة؟"، والثاني "في رأيك.. لماذا يقترن الحب غالبًا بالخطيئة؟".
وكان أمام المشاركين ثلاثة إجابات لكل سؤال للاختيار من بينهم، حيث كانت إجابات السؤال الأول تنحصر في (نعم - لا - تراجعت في اللحظة الأخيرة).. وكانت إجابات السؤال الثاني المتعلق بالأسباب على النحو التالي (أسباب اقتصادية - تطور وسائل الاتصال - غياب الوازع الديني).
نتائج ودلالات
وحتى الخميس 21-2-2008 كانت نتائج الاستطلاع على النحو التالي:
فيما يتعلق بالسؤال الأول أجاب 32.66% من المشاركين بأن الحب قادهم إلى الخطيئة، بينما قال 11.01% منهم أنهم تراجعوا في اللحظة الأخيرة، وكانت نسبة المشاركين الذين مروا بتجارب حب "نظيف" خال من الخطيئة 56.34%.
نتيجة السؤال الأول تعد صادمة بكل المقاييس، إذ كشفت أن نحو ثلث من شارك في الاستطلاع قد مر بتجربة خطيئة، ويتبدى ذلك أكثر بجمع هؤلاء مع الذين أجابوا بأنهم تراجعوا في اللحظة الأخيرة، أي أنهم في النهاية قد خاضوا مقدمات الخطيئة، أو على الأقل كانوا ينوون أو يتجهون إلى الوقوع فيها، وتبلغ نسبة الفريقين معًا 43.67% من مجموع المشاركين، بما يقارب النصف.
غير أن الأمر الذي قد يقلل من كآبة النسبة المتقدمة، هو غياب تعريف فعلي للخطيئة، فعندما يتعلق الاستطلاع بموقع كـ"إسلام أون لاين.نت" أكثر من يرتاده من الملتزمين دينيًا، فإن معنى الخطيئة قد ينصرف إلى الخلوة غير الشرعية أو الاتصالات الهاتفية والمحادثة عبر الشات أو ما شابه ذلك، من المحرمات التي لا تصل لممارسة جنسية كاملة.
أما بالنسبة للسؤال المتعلق بأبرز الأسباب التي تدفع الشباب للانزلاق في هاوية الخطيئة، أرجع 5.15% من المشاركين الأمر للعوامل الاقتصادية، وكأنهم يقولون إن الظروف المادية الصعبة التي باتت تسد منافذ الزواج الشرعي أمام الشباب هي التي تدفعهم للقيام بممارسات جنسية خارج إطار الزواج، بينما أجاب 10.24% منهم بأن ذنب تلك العلاقات يتحمله التطور التقني في وسائل الاتصال، بما يفهم منه توجيه أصابع الاتهام لنمط حياة الرفاهية ومنطق الإتاحة السائد في وسائل الاتصال والتواصل.
في حين جاءت النسبة الكاسحة من المشاركين، بما يمثل 84.6% منهم، مع التعويل على غياب الوازع الديني والكابح الذاتي لدى الشباب كسبب أساسي للزلل والوقوع في الخطيئة، وربما جاء هذا الخيار بسبب تشوش مفهوم التدين لدى الشباب، أو حتى عدم اهتمام المؤسسات الرسمية والأهلية بما فيهم مؤسسة الأسرة بالعمل على تنمية القيم الدينية داخل نفوس الناشئة ومن ثم الشباب، ومحاولة فك الربط في عقولهم بين الحب والمتعة الجنسية.
الارتكاز على الجنس
وتعليقًا على الارتباط الذي يجمع كلا من الحب والخطيئة في أذهان الشباب، على الرغم من كونهما معنيين متضادين تمامًا، يقول د. عمرو أبو خليل، الأخصائي النفسي والمستشار الاجتماعي بشبكة "إسلام أون لاين.نت":
لقد اختفى الحب الرومانسي وحلت محله العلاقات التي يمثل الجنس محورها وارتكازها.. فأصبح تحول العلاقة بين الشاب والفتاة إلى علاقة جنسية هو مسألة وقت ليس إلا، لذا أصبح حب النظرات والرسائل الغرامية والسهر لمناجاة القمر.. شيئا مملا لا يستهوي الشباب، وارتبط معنى الحب بالاستمتاع الجنسي حتى أصبحت الخطيئة ظاهرة لا تخطئها العين الراصدة..
ومع سيل الرسائل والمشاكل التي تأتي إلى صفحة مشاكل وحلول الشباب، نلحظ أن الجنس بدرجاته المختلفة بدءا مما يسمونه الجنس "السوفت" وانتهاء بالممارسة الكاملة، أصبح قاسما مشتركا لعلاقة يسمونها المصاحبة حينا، والحب حينًا آخر..
ويتابع: الإعلام هو المتهم الأول مما يقدمه من ثقافة أدت إلى حالة من الإثارة الجنسية الجماعية إن صح التعبير، فهناك حالة من التدفق والإتاحة على أعلى درجة، بدءًا من مزاعم نشر الثقافة أو التربية الجنسية التي قامت معها القنوات الفضائية والصحف بفتح المواضيع الجنسية دون ضابط أو رابط أو منظور ثقافي أو علمي.. ولتكن الإثارة والرغبة في جذب الجمهور بأي وسيلة هو الهدف الذي تهون من أجله أي تجاوزات..
ثم تأتي الأفلام لتكرس هذه الثقافة.. ثقافة العلاقات المفتوحة والقائمة على الجنس، واعتبار الجنس والحب وجهين لعملة واحدة، سواء كانت تلك الأفلام أمريكية تروج لثقافة مادية قائمة على إعلاء قيمة المتعة واعتبار حضارتهم هي حضارة المتعة بحق، أو أفلاما عربية تقلد هذا الوافد وتعتبر نفسها معبرة عن الواقع الجديد وهي في الحقيقة سبب تغييره بوعي أو بغير وعي.
ويضيف د.أبو خليل أنه كان من نتيجة ذلك أن أصبح العري والسعار الجنسي نمطًا سائدا، ضحاياه هم الشباب الذي أصبحوا في حالة عالية من الإثارة لا تسمح لهم بالانتظار لزواج شرعي سيأتي بعد الثلاثين أو ربما لن يأتي أبدًا.
ولتكن كليبات الجنس عبر التليفونات المحمولة والدخول المواقع الإباحية عبر الإنترنت قوى دافعة تسير معها العلاقة بين الولد والبنت، مع استدعاء ثقافة المصاحبة، بصورة حتمية في اتجاه العلاقة الجنسية، خاصة مع إتاحة الأماكن لقيام هذه العلاقة ممثلة في آلاف الشقق التي يعيش فيها هؤلاء الشباب والشابات وحدهم لسفر الأهل أو شقق المصايف أو شقق متاحة لذلك الأمر معروفة للجميع، أو حتى أماكن عامة خاصة يسمح فيها للعلاقات أن تتجاوز كل الحدود.
ومع التركيز المكثف على اعتبار هذه العلاقات حرية وتحضرا، نسير في نفس طريق المنظومة الغربية التي تعتبر احتفاظ البنت ببكارتها بعد سن معينة أمرا يحتاج للعلاج النفسي.
ويوضح د.عمرو أبو خليل أنه يتواكب مع ما سبق حالة من الفراغ النفسي والعاطفي الذي يحاول الشباب ملأه بهذه الصورة المادية المتجسدة من العلاقات للحصول على المتعة الجنسية لملء لهذا الفراغ؛ فيزداد إحساسه بالجوع العاطفي والنفسي ويزداد نهمه للمتع الحسية حتى يصل لحالة من عدم الشعور بالطمأنينة والأمن تؤدي به للدخول في دائرة مفرغة..
إن الجميع مسئول.. الإعلام.. الأسرة.. الفراغ الثقافة المادية.. لا بد من إعادة الاعتبار للقيم الأصلية.. ولا بد من وقف زحف السعار الجنسي على مجتمعاتنا وذلك من خلال ملء الفراغ النفسي والعاطفي والعقلي والسياسي والاجتماعي لشبابنا، وإلا فلن يكون للحب مكان بيننا وستسكن الخطيئة وتعشش في حياتنا.
منقول
كم من "الخطايا" ترتكب باسمك أيها الحب، هذا تحديدًا ما أثبتته نتائج الاستطلاع الذي أجرته شبكة "إسلام أون لاين.نت" خلال الفترة مابين 17 إلى 20 فبراير 2008، حول مدى اقتران الحب بين الجنسين بالوقوع في الخطيئة، وأبرز الأسباب وراء ذلك.. شارك في الاستطلاع 3358 زائرًا أجابوا على سؤالين؛ الأول: "هل قادك الحب يومًا إلى خطيئة؟"، والثاني "في رأيك.. لماذا يقترن الحب غالبًا بالخطيئة؟".
وكان أمام المشاركين ثلاثة إجابات لكل سؤال للاختيار من بينهم، حيث كانت إجابات السؤال الأول تنحصر في (نعم - لا - تراجعت في اللحظة الأخيرة).. وكانت إجابات السؤال الثاني المتعلق بالأسباب على النحو التالي (أسباب اقتصادية - تطور وسائل الاتصال - غياب الوازع الديني).
نتائج ودلالات
وحتى الخميس 21-2-2008 كانت نتائج الاستطلاع على النحو التالي:
فيما يتعلق بالسؤال الأول أجاب 32.66% من المشاركين بأن الحب قادهم إلى الخطيئة، بينما قال 11.01% منهم أنهم تراجعوا في اللحظة الأخيرة، وكانت نسبة المشاركين الذين مروا بتجارب حب "نظيف" خال من الخطيئة 56.34%.
نتيجة السؤال الأول تعد صادمة بكل المقاييس، إذ كشفت أن نحو ثلث من شارك في الاستطلاع قد مر بتجربة خطيئة، ويتبدى ذلك أكثر بجمع هؤلاء مع الذين أجابوا بأنهم تراجعوا في اللحظة الأخيرة، أي أنهم في النهاية قد خاضوا مقدمات الخطيئة، أو على الأقل كانوا ينوون أو يتجهون إلى الوقوع فيها، وتبلغ نسبة الفريقين معًا 43.67% من مجموع المشاركين، بما يقارب النصف.
غير أن الأمر الذي قد يقلل من كآبة النسبة المتقدمة، هو غياب تعريف فعلي للخطيئة، فعندما يتعلق الاستطلاع بموقع كـ"إسلام أون لاين.نت" أكثر من يرتاده من الملتزمين دينيًا، فإن معنى الخطيئة قد ينصرف إلى الخلوة غير الشرعية أو الاتصالات الهاتفية والمحادثة عبر الشات أو ما شابه ذلك، من المحرمات التي لا تصل لممارسة جنسية كاملة.
أما بالنسبة للسؤال المتعلق بأبرز الأسباب التي تدفع الشباب للانزلاق في هاوية الخطيئة، أرجع 5.15% من المشاركين الأمر للعوامل الاقتصادية، وكأنهم يقولون إن الظروف المادية الصعبة التي باتت تسد منافذ الزواج الشرعي أمام الشباب هي التي تدفعهم للقيام بممارسات جنسية خارج إطار الزواج، بينما أجاب 10.24% منهم بأن ذنب تلك العلاقات يتحمله التطور التقني في وسائل الاتصال، بما يفهم منه توجيه أصابع الاتهام لنمط حياة الرفاهية ومنطق الإتاحة السائد في وسائل الاتصال والتواصل.
في حين جاءت النسبة الكاسحة من المشاركين، بما يمثل 84.6% منهم، مع التعويل على غياب الوازع الديني والكابح الذاتي لدى الشباب كسبب أساسي للزلل والوقوع في الخطيئة، وربما جاء هذا الخيار بسبب تشوش مفهوم التدين لدى الشباب، أو حتى عدم اهتمام المؤسسات الرسمية والأهلية بما فيهم مؤسسة الأسرة بالعمل على تنمية القيم الدينية داخل نفوس الناشئة ومن ثم الشباب، ومحاولة فك الربط في عقولهم بين الحب والمتعة الجنسية.
الارتكاز على الجنس
وتعليقًا على الارتباط الذي يجمع كلا من الحب والخطيئة في أذهان الشباب، على الرغم من كونهما معنيين متضادين تمامًا، يقول د. عمرو أبو خليل، الأخصائي النفسي والمستشار الاجتماعي بشبكة "إسلام أون لاين.نت":
لقد اختفى الحب الرومانسي وحلت محله العلاقات التي يمثل الجنس محورها وارتكازها.. فأصبح تحول العلاقة بين الشاب والفتاة إلى علاقة جنسية هو مسألة وقت ليس إلا، لذا أصبح حب النظرات والرسائل الغرامية والسهر لمناجاة القمر.. شيئا مملا لا يستهوي الشباب، وارتبط معنى الحب بالاستمتاع الجنسي حتى أصبحت الخطيئة ظاهرة لا تخطئها العين الراصدة..
ومع سيل الرسائل والمشاكل التي تأتي إلى صفحة مشاكل وحلول الشباب، نلحظ أن الجنس بدرجاته المختلفة بدءا مما يسمونه الجنس "السوفت" وانتهاء بالممارسة الكاملة، أصبح قاسما مشتركا لعلاقة يسمونها المصاحبة حينا، والحب حينًا آخر..
ويتابع: الإعلام هو المتهم الأول مما يقدمه من ثقافة أدت إلى حالة من الإثارة الجنسية الجماعية إن صح التعبير، فهناك حالة من التدفق والإتاحة على أعلى درجة، بدءًا من مزاعم نشر الثقافة أو التربية الجنسية التي قامت معها القنوات الفضائية والصحف بفتح المواضيع الجنسية دون ضابط أو رابط أو منظور ثقافي أو علمي.. ولتكن الإثارة والرغبة في جذب الجمهور بأي وسيلة هو الهدف الذي تهون من أجله أي تجاوزات..
ثم تأتي الأفلام لتكرس هذه الثقافة.. ثقافة العلاقات المفتوحة والقائمة على الجنس، واعتبار الجنس والحب وجهين لعملة واحدة، سواء كانت تلك الأفلام أمريكية تروج لثقافة مادية قائمة على إعلاء قيمة المتعة واعتبار حضارتهم هي حضارة المتعة بحق، أو أفلاما عربية تقلد هذا الوافد وتعتبر نفسها معبرة عن الواقع الجديد وهي في الحقيقة سبب تغييره بوعي أو بغير وعي.
ويضيف د.أبو خليل أنه كان من نتيجة ذلك أن أصبح العري والسعار الجنسي نمطًا سائدا، ضحاياه هم الشباب الذي أصبحوا في حالة عالية من الإثارة لا تسمح لهم بالانتظار لزواج شرعي سيأتي بعد الثلاثين أو ربما لن يأتي أبدًا.
ولتكن كليبات الجنس عبر التليفونات المحمولة والدخول المواقع الإباحية عبر الإنترنت قوى دافعة تسير معها العلاقة بين الولد والبنت، مع استدعاء ثقافة المصاحبة، بصورة حتمية في اتجاه العلاقة الجنسية، خاصة مع إتاحة الأماكن لقيام هذه العلاقة ممثلة في آلاف الشقق التي يعيش فيها هؤلاء الشباب والشابات وحدهم لسفر الأهل أو شقق المصايف أو شقق متاحة لذلك الأمر معروفة للجميع، أو حتى أماكن عامة خاصة يسمح فيها للعلاقات أن تتجاوز كل الحدود.
ومع التركيز المكثف على اعتبار هذه العلاقات حرية وتحضرا، نسير في نفس طريق المنظومة الغربية التي تعتبر احتفاظ البنت ببكارتها بعد سن معينة أمرا يحتاج للعلاج النفسي.
ويوضح د.عمرو أبو خليل أنه يتواكب مع ما سبق حالة من الفراغ النفسي والعاطفي الذي يحاول الشباب ملأه بهذه الصورة المادية المتجسدة من العلاقات للحصول على المتعة الجنسية لملء لهذا الفراغ؛ فيزداد إحساسه بالجوع العاطفي والنفسي ويزداد نهمه للمتع الحسية حتى يصل لحالة من عدم الشعور بالطمأنينة والأمن تؤدي به للدخول في دائرة مفرغة..
إن الجميع مسئول.. الإعلام.. الأسرة.. الفراغ الثقافة المادية.. لا بد من إعادة الاعتبار للقيم الأصلية.. ولا بد من وقف زحف السعار الجنسي على مجتمعاتنا وذلك من خلال ملء الفراغ النفسي والعاطفي والعقلي والسياسي والاجتماعي لشبابنا، وإلا فلن يكون للحب مكان بيننا وستسكن الخطيئة وتعشش في حياتنا.
منقول
السلك الاحمر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى