رسائل زوجات 2009.. رومانسية.. علاقات حميمة.. وطلاق (ملف)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسائل زوجات 2009.. رومانسية.. علاقات حميمة.. وطلاق (ملف)
منتديات شيماء -منقول
ليلى حلاوة
عن "الرومانسية والحب" كانت رسائلهن تتحدث
كانت ومازالت العلاقة الزوجية والحياة بين شخصين مختلفين (الرجل والمرأة) من أعقد العلاقات التي عرفها البشر، فلكل زوجين ختم خاص يميز علاقتهما ويبرز كيفية التفاعل بينهما في كنف منزل واحد وحياة واحدة، وقد يأخذهم هذا التفاعل إلى علاقة سكينة ومودة ورحمة، أو يتركهم في غياهب الخلافات التي لا تنتهي، أو قد يأخذهم بين هذا وذاك.
ونظرا لتميز تلك العلاقة وما تحمله من مشاعر مختلفة ومختلطة وما تثمر عنه من ذرية يتحكم في كونها صالحة أو طالحة طبيعة العلاقة بين الأصل والأصل، أي الأم والأب، كانت هذه العلاقة مجالا خصبا وعميقا لكثير من الدراسات والباحثين والباحثات في محاولات كثيرة منهم لتصنيف تلك العلاقات وكيفية الوصول لأبرز الطرق لإنجاحها، وكيفية تفادي الفشل الأليم وصولا لأبغض الحلال.
وفي محاولة منا لمعرفة كنه العلاقة وما يعانيه الأزواج حاولنا التعرف على مشكلاتهم عن قرب من خلال الاستشارات الواردة على صفحة مشاكل وحلول الشباب خلال العام 2009، مقارنين إياها بالعام 2008.
مشكلات 2009
لفت انتباهنا اعتراف بعض الزوجات خلال العام 2009 بكثير من المشكلات الزوجية والعادات السيئة، سواء فيما يخصهن أو ما يتعلق بأزواجهن، ولكن ما غلب على تلك الرسائل كونها رسائل تستفسر عن الحلول وإمكانية تحسين العلاقة الزوجية والاتجاه بها ناحية الأفضل، حتى بديل الطلاق نفسه جاء في صيغة تخوف من المجهول وإمكانية تفاديه لأجل مصلحة الأبناء.. ولأن الاعتراف على النفس كان سيد الأدلة دائما، وهو الخطوة الأولى على طريق التصحيح، جاءت بعض الزوجات تعترف بكونها نكدية، وهي الصفة التي يلصقها كثير من الأزواج بزوجاتهم، وأخرى تعترف بخيانة زوجها إلكترونيا، مستفسرة عن الطريق للخلاص من الذنب والتوبة.
ولأن "الرومانسية والحب" كانت ومازالت هي الاهتمام الأول للنساء بشكل عام، والزوجات بشكل خاص، فقد تألقت مشاعر تلك الزوجات المحبات لأزواجهن مع وجود بعض التحفظ الناتج عن تصرفات هؤلاء الأزواج وعدم تمكنهم من تلبية رغبات السيدات من الرومانسية والاهتمام المقابل.
الشكوى من أهل الزوج وكيفية التعامل معهم كان لها كعادتها باع طويل مع الزوجات، فهناك الزوجة التي لا تثق بنفسها أمام أهل زوجها، وفي الوقت ذاته لا تتحمل تعليقاتهم وملاحظاتهم عليها، والأخرى التي تعاني من إقامة أهل زوجها معها في نفس المنزل، وهناك التي تفكر في الانتحار بسبب حماتها، وهناك المشاحنات التي لا تنتهي مع الزوج بسبب الأهل... وهكذا.
السؤال عن العلاقة الحميمة بين الزوجين كان له نصيب كبير أيضا خلال العام 2009، فالزوجة تسأل عن متعتها المفقودة مع الزوج، أو عن نقد زوجها وعدم رضاه عن أدائها أثناء العلاقة الحميمة، وأخرى تستفسر عن زوجها المسافر، والذي يطالبها بالجنس الإلكتروني.
ضرب الزوج وانقلاب القوامة كانت إحدى الاستشارات المميزة لهذا العام.. فهي تتحمل جميع مسئوليات البيت والأولاد بالإضافة لنفسها مقابل زوج كاذب يسرق الأموال من أولاده ولا يعمل ولا يتحمل أي مسئولية، وقد كان سؤالها حول حلمها ورغبتها في رجل يتحمل مسئوليتها ويشعرها بالطمأنينة رغم كبر سنها.
الغربة والوحدة وبخل الزوج من الأمور التي لا تتحملها الزوجة أيضا.. ففي الغربة ومع الأولاد إما أنها تشعر بالوحدة وتبدأ في فقدان مشاعرها تجاه زوجها، وقد يزيد الطين بلة عندما تجتمع الغربة مع زوج بخيل، حينها تصبح الحياة الزوجية لا تطاق.
التفكير في الطلاق من قبل الزوجة تعددت أسبابه وانحصرت موانعه في الخوف من المستقبل والخوف على الأولاد وخشية لوم الأبناء حينما يكبرون.
أما أسباب التفكير في الطلاق فقد تفرقت بين افتقاد الحنان والمودة، أو عدم تحمل الزوج للمسئولية، أو لعجزه الجنسي، أو في شك الأزواج القاتل والناتج عن فارق السن الكبير جدا بينهما.
في المقابل كانت رسائل الأزواج أقل حدة وتنوعا بالإضافة لكونها أقل عددا مقارنة برسائل الزوجات، فانحصرت شكواهم من الطرف الثاني في رفضه لقبول قيود الزواج، بالإضافة لتدليس بعض الزوجات واكتشاف بعض العيوب الجسدية في ليلة الزفاف، أما اعترافاتهم على أنفسهم فانحصرت في الغيرة الشديدة وعدم قدرتهم على التوفيق بين الأسرة الكبيرة "أهل الزوج" وبين الأسرة الصغيرة "الزوجة والأولاد".
رسائل لم تصل
وبالمقارنة مع العام 2008 وجدنا أن هناك بعض المشكلات التي تقاطعت واستمرت خلال العامين 2008 و 2009، ومنها بخل الأزواج وافتقاد الرومانسية والخيانة والغربة والطلاق، وكذلك الخلافات مع أهل الزوج.
وبالمقارنة أيضا اكتشفنا غياب بعض القضايا الزوجية المهمة خلال العام 2009، كان أبرزها موضوع الزواج الثاني، وراتب الزوجة، والنزاع على حرية الزوجة وسلطة الزوج، وشكوى الأزواج الكثيرة من عصبية الزوجات.
لاحظنا أيضا أن عدد الاستشارات الواردة من الأزواج في 2008 كان أكثر منه في 2009، وذلك مقارنة بتلك الواردة من قبل الزوجات، وتركزت أبرز شكاوى الأزواج من الزوجات في تذمرهم من العلاقة الحميمة وضعف الأداء لدى زوجاتهم، وكذلك سؤالهم عن الزواج الثاني، وملاحظة كره بعض الزوجات لأنوثتهن، والمعاناة من عصبية الزوجة.. أما الزوجات فقد تركزت رسائلهن في الشكوى من أنانية الزوج، وعجزه الجنسي، وكذلك بخل الزوج الشديد، والزوج البصباص.
وفيما يلي نص اعترافات الزوجات وكذلك الأزواج خلال العام 2009، والبالغ عددها 58 استشارة من مجموع 15 ألف استشارة هي مجموع ما ورد على صفحة مشاكل وحلول للشباب خلال عشر سنوات، هي عمر الصفحة، وأجاب عليها نخبة من أبرز المستشارين المتخصصين في مجالات مختلفة، نفسية واجتماعية وتنموية... وغيرها.
ليلى حلاوة
عن "الرومانسية والحب" كانت رسائلهن تتحدث
كانت ومازالت العلاقة الزوجية والحياة بين شخصين مختلفين (الرجل والمرأة) من أعقد العلاقات التي عرفها البشر، فلكل زوجين ختم خاص يميز علاقتهما ويبرز كيفية التفاعل بينهما في كنف منزل واحد وحياة واحدة، وقد يأخذهم هذا التفاعل إلى علاقة سكينة ومودة ورحمة، أو يتركهم في غياهب الخلافات التي لا تنتهي، أو قد يأخذهم بين هذا وذاك.
ونظرا لتميز تلك العلاقة وما تحمله من مشاعر مختلفة ومختلطة وما تثمر عنه من ذرية يتحكم في كونها صالحة أو طالحة طبيعة العلاقة بين الأصل والأصل، أي الأم والأب، كانت هذه العلاقة مجالا خصبا وعميقا لكثير من الدراسات والباحثين والباحثات في محاولات كثيرة منهم لتصنيف تلك العلاقات وكيفية الوصول لأبرز الطرق لإنجاحها، وكيفية تفادي الفشل الأليم وصولا لأبغض الحلال.
وفي محاولة منا لمعرفة كنه العلاقة وما يعانيه الأزواج حاولنا التعرف على مشكلاتهم عن قرب من خلال الاستشارات الواردة على صفحة مشاكل وحلول الشباب خلال العام 2009، مقارنين إياها بالعام 2008.
مشكلات 2009
لفت انتباهنا اعتراف بعض الزوجات خلال العام 2009 بكثير من المشكلات الزوجية والعادات السيئة، سواء فيما يخصهن أو ما يتعلق بأزواجهن، ولكن ما غلب على تلك الرسائل كونها رسائل تستفسر عن الحلول وإمكانية تحسين العلاقة الزوجية والاتجاه بها ناحية الأفضل، حتى بديل الطلاق نفسه جاء في صيغة تخوف من المجهول وإمكانية تفاديه لأجل مصلحة الأبناء.. ولأن الاعتراف على النفس كان سيد الأدلة دائما، وهو الخطوة الأولى على طريق التصحيح، جاءت بعض الزوجات تعترف بكونها نكدية، وهي الصفة التي يلصقها كثير من الأزواج بزوجاتهم، وأخرى تعترف بخيانة زوجها إلكترونيا، مستفسرة عن الطريق للخلاص من الذنب والتوبة.
ولأن "الرومانسية والحب" كانت ومازالت هي الاهتمام الأول للنساء بشكل عام، والزوجات بشكل خاص، فقد تألقت مشاعر تلك الزوجات المحبات لأزواجهن مع وجود بعض التحفظ الناتج عن تصرفات هؤلاء الأزواج وعدم تمكنهم من تلبية رغبات السيدات من الرومانسية والاهتمام المقابل.
الشكوى من أهل الزوج وكيفية التعامل معهم كان لها كعادتها باع طويل مع الزوجات، فهناك الزوجة التي لا تثق بنفسها أمام أهل زوجها، وفي الوقت ذاته لا تتحمل تعليقاتهم وملاحظاتهم عليها، والأخرى التي تعاني من إقامة أهل زوجها معها في نفس المنزل، وهناك التي تفكر في الانتحار بسبب حماتها، وهناك المشاحنات التي لا تنتهي مع الزوج بسبب الأهل... وهكذا.
السؤال عن العلاقة الحميمة بين الزوجين كان له نصيب كبير أيضا خلال العام 2009، فالزوجة تسأل عن متعتها المفقودة مع الزوج، أو عن نقد زوجها وعدم رضاه عن أدائها أثناء العلاقة الحميمة، وأخرى تستفسر عن زوجها المسافر، والذي يطالبها بالجنس الإلكتروني.
ضرب الزوج وانقلاب القوامة كانت إحدى الاستشارات المميزة لهذا العام.. فهي تتحمل جميع مسئوليات البيت والأولاد بالإضافة لنفسها مقابل زوج كاذب يسرق الأموال من أولاده ولا يعمل ولا يتحمل أي مسئولية، وقد كان سؤالها حول حلمها ورغبتها في رجل يتحمل مسئوليتها ويشعرها بالطمأنينة رغم كبر سنها.
الغربة والوحدة وبخل الزوج من الأمور التي لا تتحملها الزوجة أيضا.. ففي الغربة ومع الأولاد إما أنها تشعر بالوحدة وتبدأ في فقدان مشاعرها تجاه زوجها، وقد يزيد الطين بلة عندما تجتمع الغربة مع زوج بخيل، حينها تصبح الحياة الزوجية لا تطاق.
التفكير في الطلاق من قبل الزوجة تعددت أسبابه وانحصرت موانعه في الخوف من المستقبل والخوف على الأولاد وخشية لوم الأبناء حينما يكبرون.
أما أسباب التفكير في الطلاق فقد تفرقت بين افتقاد الحنان والمودة، أو عدم تحمل الزوج للمسئولية، أو لعجزه الجنسي، أو في شك الأزواج القاتل والناتج عن فارق السن الكبير جدا بينهما.
في المقابل كانت رسائل الأزواج أقل حدة وتنوعا بالإضافة لكونها أقل عددا مقارنة برسائل الزوجات، فانحصرت شكواهم من الطرف الثاني في رفضه لقبول قيود الزواج، بالإضافة لتدليس بعض الزوجات واكتشاف بعض العيوب الجسدية في ليلة الزفاف، أما اعترافاتهم على أنفسهم فانحصرت في الغيرة الشديدة وعدم قدرتهم على التوفيق بين الأسرة الكبيرة "أهل الزوج" وبين الأسرة الصغيرة "الزوجة والأولاد".
رسائل لم تصل
وبالمقارنة مع العام 2008 وجدنا أن هناك بعض المشكلات التي تقاطعت واستمرت خلال العامين 2008 و 2009، ومنها بخل الأزواج وافتقاد الرومانسية والخيانة والغربة والطلاق، وكذلك الخلافات مع أهل الزوج.
وبالمقارنة أيضا اكتشفنا غياب بعض القضايا الزوجية المهمة خلال العام 2009، كان أبرزها موضوع الزواج الثاني، وراتب الزوجة، والنزاع على حرية الزوجة وسلطة الزوج، وشكوى الأزواج الكثيرة من عصبية الزوجات.
لاحظنا أيضا أن عدد الاستشارات الواردة من الأزواج في 2008 كان أكثر منه في 2009، وذلك مقارنة بتلك الواردة من قبل الزوجات، وتركزت أبرز شكاوى الأزواج من الزوجات في تذمرهم من العلاقة الحميمة وضعف الأداء لدى زوجاتهم، وكذلك سؤالهم عن الزواج الثاني، وملاحظة كره بعض الزوجات لأنوثتهن، والمعاناة من عصبية الزوجة.. أما الزوجات فقد تركزت رسائلهن في الشكوى من أنانية الزوج، وعجزه الجنسي، وكذلك بخل الزوج الشديد، والزوج البصباص.
وفيما يلي نص اعترافات الزوجات وكذلك الأزواج خلال العام 2009، والبالغ عددها 58 استشارة من مجموع 15 ألف استشارة هي مجموع ما ورد على صفحة مشاكل وحلول للشباب خلال عشر سنوات، هي عمر الصفحة، وأجاب عليها نخبة من أبرز المستشارين المتخصصين في مجالات مختلفة، نفسية واجتماعية وتنموية... وغيرها.
السلك الاحمر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى