الطلاق, إضطرابات نفسية, أزواج و زوجات, اضطرابات أخرى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطلاق, إضطرابات نفسية, أزواج و زوجات, اضطرابات أخرى
الله يبارك فيك اختي
السلك الاحمر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
رد: الطلاق, إضطرابات نفسية, أزواج و زوجات, اضطرابات أخرى
بارك الله فيك اخي على النقل المفيد.
والحياة الزوجية دايمن ملينة مفجئات
والحياة الزوجية دايمن ملينة مفجئات
الطلاق, إضطرابات نفسية, أزواج و زوجات, اضطرابات أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منتديات شيماء- أرجو من حضرتكم أن تفيدوني في مشكلتي، وهي أني متزوج حديثا وبعد الزواج اكتشفت أن زوجتي مريضة بمرض الفصال (الفصام).
وبعد رحلة العلاج الطويلة، وعلى لسان الطبيب المعالج، فالمرض مستمر، ويأتي على فترات، وهي لا تستطيع أن تقوم بالأعمال الزوجية، وأنا في حيرة من أمري هل أقوم بالطلاق لأنني شاب ولا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك، ولا أستطيع أن أجمع بين زوجتين..
أفيدوني يرحمكم الله
الحل:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته..
أعانك الله تعالى -يا أخي الكريم- على هذا الابتلاء الشديد، من حقك -شرعًا- أن تطلق زوجتك، خاصة أنها لم تخبرك بحقيقة مرضها قبل الزواج، إما عن قصد أو غير قصد منها.
وحتى لو كانت أخبرتك قبل الزواج، ثم اكتشفت بعد ذلك أنك غير قادر على تحمل هذا الوضع فمن حقك أيضًا أن تطلقها ما دام أنك قدمت لها حقوقها الشرعية بعد الطلاق من نفقة وغير ذلك.
كلامي هذا ليس معناه أنني أدعوك مباشرة لتطليقها، ولكني فقط أذكرك بأن هذا (حقك).
وهنا يأتي السؤال: هل ستستخدم هذا (الحق) أم لا؟
أي هل ستستخدم حقك الشرعي في تطليقها أم تصبر؟
وإجابة هذا السؤال لا علاقة لها بالشرع، ولكنها أمر شخصي يرجع لاستعداد كل شخص وظروفه.
فمثلا هناك شخص قادر ماديا أن يتزوج أكثر من واحدة، وبالتالي لا يطلق زوجته المريضة؛ لأنه يحصل على احتياجاته الأسرية والزوجية من أخرى، وهناك شخص يحب زوجته المريضة حبا شديدًا، ولذلك لا يطلقها بسبب تعلقه الشديد بها، وهناك آخر قد وقفت زوجته بجانبه في مواقف عصيبة في حياته، ثم مرضت فلا يطلقها وفاءً لها.
ولكنك أنت -حسب رسالتك- لا ينطبق عليك أي من هذه الظروف، بل أنت شاب عادي، تزوج على طريقة الصالونات -غالبًا- ثم اكتشف أن زوجته مريضة مرضًا مزمنًا لا شفاء منه، فاستخدم حقه الطبيعي في تطليقها.
هناك حديث قد يدور في نفسك، ويفجر بداخلك الشعور بالذنب تجاهها أو الإحساس بأنك ظلمتها إذا طلقتها، والرد على هذا في ثلاث نقاط:
أولا: أنت قد غرر بك في الزواج أصلا، وكأنك قد اشتريت بضاعة بها عيب، ولم يخبرك أصحابها بذلك العيب، فرددت البضاعة، فهل هذا ظلم؟.
ثانيًا: الحياة مع مريض فصام أمر في غاية الصعوبة، وهو ابتلاء غير عادي لا يقدر عليه إلا أولو العزم، وأنت إذا تحمست وغلبتك الشفقة، وقررت أن تكمل معها، فإنك -غالبًا- لن تتحمل حتى النهاية، وعندئذ تكون قد أنجبت منها أبناء، ويكون قرار الطلاق أصعب، بل ربما يكون مستحيلا.
ثالثًا: ليس (الزواج) هو الطريق الوحيد للتعاطف والمساعدة لأصحاب الابتلاءات.
أنت يمكن أن تساعدها بأن تخصص لها صدقة شهرية، ثوابًا لوجه الله تعالى -مثلا- ولكن ليس بالضرورة أنك كلما رأيت مريضة تزوجتها، أو كلما رأيت فقيرة تزوجتها، أو كلما رأيت وحيدة تزوجتها.
وأخيرًا يا أخي الكريم.. كما استخرت الله تعالى في الزواج، فاستخره أيضًا في الطلاق، وأشهده سبحانه وتعالى على احتياجك لحياة أسرية طبيعية، وأن هذا الزواج فوق طاقتك، وقدرتك على الاحتمال.. أدعوه سبحانه وتعالى أن يقدر لك الخير ويلطف بك
منقول
منتديات شيماء- أرجو من حضرتكم أن تفيدوني في مشكلتي، وهي أني متزوج حديثا وبعد الزواج اكتشفت أن زوجتي مريضة بمرض الفصال (الفصام).
وبعد رحلة العلاج الطويلة، وعلى لسان الطبيب المعالج، فالمرض مستمر، ويأتي على فترات، وهي لا تستطيع أن تقوم بالأعمال الزوجية، وأنا في حيرة من أمري هل أقوم بالطلاق لأنني شاب ولا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك، ولا أستطيع أن أجمع بين زوجتين..
أفيدوني يرحمكم الله
الحل:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته..
أعانك الله تعالى -يا أخي الكريم- على هذا الابتلاء الشديد، من حقك -شرعًا- أن تطلق زوجتك، خاصة أنها لم تخبرك بحقيقة مرضها قبل الزواج، إما عن قصد أو غير قصد منها.
وحتى لو كانت أخبرتك قبل الزواج، ثم اكتشفت بعد ذلك أنك غير قادر على تحمل هذا الوضع فمن حقك أيضًا أن تطلقها ما دام أنك قدمت لها حقوقها الشرعية بعد الطلاق من نفقة وغير ذلك.
كلامي هذا ليس معناه أنني أدعوك مباشرة لتطليقها، ولكني فقط أذكرك بأن هذا (حقك).
وهنا يأتي السؤال: هل ستستخدم هذا (الحق) أم لا؟
أي هل ستستخدم حقك الشرعي في تطليقها أم تصبر؟
وإجابة هذا السؤال لا علاقة لها بالشرع، ولكنها أمر شخصي يرجع لاستعداد كل شخص وظروفه.
فمثلا هناك شخص قادر ماديا أن يتزوج أكثر من واحدة، وبالتالي لا يطلق زوجته المريضة؛ لأنه يحصل على احتياجاته الأسرية والزوجية من أخرى، وهناك شخص يحب زوجته المريضة حبا شديدًا، ولذلك لا يطلقها بسبب تعلقه الشديد بها، وهناك آخر قد وقفت زوجته بجانبه في مواقف عصيبة في حياته، ثم مرضت فلا يطلقها وفاءً لها.
ولكنك أنت -حسب رسالتك- لا ينطبق عليك أي من هذه الظروف، بل أنت شاب عادي، تزوج على طريقة الصالونات -غالبًا- ثم اكتشف أن زوجته مريضة مرضًا مزمنًا لا شفاء منه، فاستخدم حقه الطبيعي في تطليقها.
هناك حديث قد يدور في نفسك، ويفجر بداخلك الشعور بالذنب تجاهها أو الإحساس بأنك ظلمتها إذا طلقتها، والرد على هذا في ثلاث نقاط:
أولا: أنت قد غرر بك في الزواج أصلا، وكأنك قد اشتريت بضاعة بها عيب، ولم يخبرك أصحابها بذلك العيب، فرددت البضاعة، فهل هذا ظلم؟.
ثانيًا: الحياة مع مريض فصام أمر في غاية الصعوبة، وهو ابتلاء غير عادي لا يقدر عليه إلا أولو العزم، وأنت إذا تحمست وغلبتك الشفقة، وقررت أن تكمل معها، فإنك -غالبًا- لن تتحمل حتى النهاية، وعندئذ تكون قد أنجبت منها أبناء، ويكون قرار الطلاق أصعب، بل ربما يكون مستحيلا.
ثالثًا: ليس (الزواج) هو الطريق الوحيد للتعاطف والمساعدة لأصحاب الابتلاءات.
أنت يمكن أن تساعدها بأن تخصص لها صدقة شهرية، ثوابًا لوجه الله تعالى -مثلا- ولكن ليس بالضرورة أنك كلما رأيت مريضة تزوجتها، أو كلما رأيت فقيرة تزوجتها، أو كلما رأيت وحيدة تزوجتها.
وأخيرًا يا أخي الكريم.. كما استخرت الله تعالى في الزواج، فاستخره أيضًا في الطلاق، وأشهده سبحانه وتعالى على احتياجك لحياة أسرية طبيعية، وأن هذا الزواج فوق طاقتك، وقدرتك على الاحتمال.. أدعوه سبحانه وتعالى أن يقدر لك الخير ويلطف بك
منقول
السلك الاحمر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى